يستند عملها في المجال الأكاديمي إلى ممارستها السابقة في مجال الإدارة غير الربحية والتنمية المجتمعية، بما في ذلك العمل مع العديد من المؤسسات الخيرية الدولية والإسرائيلية والوزارات الحكومية والبلديات الإسرائيلية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني. وهي عضو مؤسس في الائتلاف من أجل الإسكان ميسور التكلفة في إسرائيل، وكانت أول مديرة لجمعية حماية الطبيعة في مركز العمل المجتمعي في تل أبيب، وكانت مؤسس وعضو مجلس إدارة جمعية "المواصلات اليوم وغدًا" وجمعية مراكز أزمات الاغتصاب في إسرائيل، وغيرها. خلال الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها إسرائيل عام 2011، ترأست إميلي فريق الخبراء الاستشاري لقادة الاحتجاجات في مجال الإسكان والمواصلات والتخطيط واستخدامات الأراضي. في عام 2009، ترأست فريق البحث الذي وضع استراتيجية الإسكان ميسور التكلفة في تل أبيب التي تمت الموافقة عليها الآن، وفي عام 2010 ترأست المائدة المستديرة حول حلول الإسكان ميسور التكلفة للمجتمع العربي في يافا مع القيادة العربية المحلية والمسؤولين المحليين والوطنيين. في أوائل عام 2014، شاركت إميلي في رئاسة فريق عمل الإسكان التابع للجنة "لجنة الحرب على الفقر"، وهي لجنة حكومية مكلفة بوضع توصيات بشأن السياسات والميزانيات المتعلقة بإسكان الأشخاص الذين يعيشون في فقر.

ترتكز أبحاث ميخال على العلاقة بين التخطيط والعشوائية الحضرية والمواطنة؛ وعلى مسائل الأراضي والإسكان وسياسة التنمية؛ وعلى وضع المفاهيم وإنتاج المعرفة الحضرية؛ وعلى العدالة المكانية والمساواة. نُشرت أبحاثها في مجلة "البيئة والتخطيط،" وفي "نظرية التخطيط وممارسته"، وفي "حوليات الرابطة الأمريكية للجغرافيين". تشغل ميخال منصب رئيسة منظمة حقوق الإنسان "BIMKOM- مخططون من أجل حقوق التخطيط".

بدأت مسيرتي المهنية كبديلة مؤقتة لممثل المنظمات البيئية في لجنة التخطيط والبناء في لواء الشمال. عملت أيضًا كمخططة في منظمات البيئة والمجتمع المدني في مجال البيئة والمواصلات والتخطيط في البلدات الفلسطينية في البلاد، حيث أعمل حاليًا كعضو في اللجنة.
ركز بحث الدكتوراه الخاص بي على الرموز المكانية للتجمعات السكانية الفلسطينية في البلاد. وقد تناول البحث كيف أثرت العناصر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على تنظيم وأداء الأماكن الخاصة والعامة على مر السنين